علمت “الوسط نيوز” أن المعطيات الفنية المبدئية التي اجرتها المصالح المعنية بمكان وقوع حادث الحافلة المنكوبة أذبتت وجود حفرتين بالطريق التي وقع بها الحادث لا تفصل بينهما سوى أمتار قليلة على وجودو يصل قطر الحفرة الواحدة إلى أكثر من متر حيث تبين انزلاق عجلات الحافلة بالحفرتين مما أدى إلى فقدان السائق التحكم في مقودها وهو ما زاد في عملية انحراف الحافلة إلى الحاجز الحديدي المركز على جانب الطريق وتجاوزه من طرف الحافلة وسقوطها في منحدر الوادي.
و ينتظر فتح تحقيق لتحديد مسؤوليات وراء وجود تلك الحفرتين رغم الأعلام عنهما والتظلم منهما من طرف مستعملي تلك الطريق.