-
الناطق الرسمي للديوانة ينفي اسناد ترخيص السفارة الإمارتية
-
نفس الكميات وزعتها الشركة الموردة على البلدان العربية والشرق أوسطية
أعلنت اليوم رئاسة الحكومة عن فتح تحقيق في جرعات التلقيح التي أهدتها الإمارات العربية المتحدة إلى تونس و تتسائل أطراف قريبة من هذا الملف بالذات عن أسباب فتح هذا التحقيق بعد مضي حوالي 4 أشهر من وصول هذه الشحنة إلى مطار تونس قرطاج…!!!
واذا ما نفى اليوم الناطق الرسمي للديوانة هيثم زناد اسناد أي ترخيص لأي جهة ديبلوماسية لإدخال هيبة لقاح كورونا لتونس فإن مصادر مطلعة أكدت أن الصيدلية المركزية التي هي مؤسسة تابعة إلى الوزارة الأولى… وكذلك الديوانة التونسية اشرفتا إلى جانب وزارتي الخارجية والصحة العمومية على استقبال طائرة اماراتية وصلت يوم 9 نوفمبر 2020 محملة بمساعدات طبية لفائدة الحكومة التونسية في اطار مساعداتها على محاربة جائحة كورونا وتتمثل في أجهزة تنفس وأسرة اضافة إلى 500 جرعة من SINOPHARM وهو اللقاح الذي طولا مؤسسة 42 الإمارتية توزيعه عبر العالم وقد مكنت هذه الحركة المختصة في التجارة الدولية عددا من المسؤولين في العديد من الدول العربية والشرق أوسطية من عينات من هذا اللقاح الصيني خاصة وان الصين انطلقت منذ 3 سبتمبر الماضي في حملة تلقيح مواطنيها.
وتؤكد مصادر مطلعة أن دخول هذه الشحنة من اللقاح خضع إلى موافقة الصيدلية المركزية ومصالح رئاسة الحكومة على علم بكامل تفاصيل هذه العملية.
على أن التساؤل الأهم يتعلق بأسباب الحديث عن هذا الملف بالذات وفي هذه الفترة بالذات وهل هناك علاقة مع قضية الأمونيتر الذي انطلق من تونس بالذات وتم استعماله في تفجيرات بيروت…!!؟؟؟
كما يتعلق التساؤل بأسباب انتظار لقاح “فايزر” الأمريكي… في حين أن اللقاح الصيني SINOPHARM موجود ومتوفر منذ مدة…!!!؟؟