علمت “الوسط نيوز” من مصادر جد موثوقة من داخل حركة النهضة أن السقوط المدوي لحكومة لحبيب الجملي خلال جلسة التصويت عليها ليلة أمس بالبرلمان التونسي أدى إلى تصاعد وتيرة الأحتقان والغضب داخل الحركة و خاصة تجاه قيادتها العليا وهو ما فتح الباب أمام تصاعد المطالبة بتقديم مؤتمر الحركة المزمع تنظيمه في شهر ماي القادم. و أضافت ذات المصادر أن “الغاضبين” اعدوا جدولا زمنيا سيتم عرضه أمام مجلس شورى الحركة لتنظيم مؤتمرها العاشر في شهر مارس المقبل و يجدر التفكير أن المؤتمر القادم سيعرف مغادرة راشد الغنوشي لرئاسة حركة النهضة حسب التنقيحات التي تم ادخالها على نظامها الداخلي.
و يذكر ان الامين العام السابق الحركة زياد العذاري صوت امس ضد حكومة النهضة و قد سبق له الاستقالة منذ شهر من جميع مسؤولياته في الحركة…!!!؟؟