علمت “الوسط نيوز” ان رئيس الحكومة هشام المشيشي هدد بالإستقالة بسبب ضغوطات حزب قلب تونس الذي هددت كتلته بعدم التصويت للحكومة الجديدة ما لم يتم أطلاق سراح رئيس الحزب نبيل القروي أو ضمان تسوية قضائية سريعة حال تعيين وزير عدل جديد “مضمون” وهو ما رفضه المشيشي باعتبار عدم قدرته على التدخل في القضاء.
وتؤكد مصادر قريبة من القصبة أن النائب عياض اللومي غير موقفه ولم يعد يطالب بتلص نبيل الكروي. وقد يكون تلقاء وعودا بنشاط شركته.
و في غياب تصويت كتلة قلب تونس لن يستطيع تمرير التحوير الوزاري خاصة مع ضغوط الكتلة الديمقراطية و تحديدا حركة الشعب التي لها تأثير كبير على مواقف المنظمة الشغيلة وأمينها العام بالذات فضلا عن رفض رئيس الجمهورية قيس سعيد للتحوير وخاصة أقالة وزير العدل.
فملف نبيل القروي يبدو أنه وراء تعطيل التحوير ووراء أهتزاز التحالف البرلماني والحكومي.