أكدت مصادر مطلعة ل” أونيفار نيوز” أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أذنت رسميا بفتح بحث تعهدت به الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب بالعوينة ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والنائب المجمد سيد الفرجاني و صهر الغنوشي رفيق بوشلاكة وقيادات أخرى من حركة النهضة وذلك بخصوص وثائق تفيد بأموال ضخمة تملكها تلك القيادات تم تحويل جزء منها لتمويل الارهاب وجمعيات وتنظيمات تدعم الارهاب داخل التراب التونسي وخارجه.
و يذكر انه تم الكشف في شهر مارس 2021 عن ثروة راشد الغنوشي التي ترتفع إلى 2700 مليار، و تحدثت ذات التحقيقات الصحفية عن كشف أجهزة الأمن المصرية لوثائق خطيرة حول أموال الغنوشي، و ذلك عقب الاطاحة بالقيادة الإخواني المصري ابراهيم عزت المسؤول عن أموال قيادات الإخوان في مصر و خارجها .
وحسب مجريات البحث فقد راسلت السلطات الأمنية والقضائية التونسية نظيرتها المصرية لتمكينها من نسخ من الوثائق” المحجوزة” لديها، كما تمت مراسلة جهات فرنسية رسمية حول” أصول وشركات” يديرها مقربون من الغنوشي على الأراضي الفرنسية ومالات أموال تلك الأصول والشركات.
الغنوشي وقيادات نهضوية بارزة أمام” حرس العوينة”
وتؤكد المعطيات المتوفرة أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس وبعد حصولها على العديد من الوثائق والأدلة القاطعة، تولت تعهيد القطب القضائي لمكافحة الارهاب بمباشرة الأبحاث في الملف بالنظر الى وجود شبهات قوية جدا في الصبغة الارهابية لملف تمويلات الغنوشي و” جماعته” .
ومن جهته فقد تولى قطب الارهاب تعهيد الوحدة المركزية الأولى لمكافحة الارهاب للحرس الوطني بالعوينة بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد الغنوشي وقيادات أخرى بارزة من حركة النهضة وأفراد من عائلة الغنوشي، والذين ستنطلق الأبحاث معهم تباعا الأسبوع القادم والأيام التي تليه وستوجه اليهم استدعاءات بصفتهم ” متهمين” في ملف القضية.
مراد بن سليمان