علمت “الوسط نيوز” من مصدر موثوق أنه و على عكس ما كان أعلن عنه سواء في حملته الأنتخابية أو في خطاب أداء اليمين فإن المحطة الخارجية الاولى لرئيس الجمهورية قيس سعيد لن تكون الجزائر حيث أكد ذات المصدر أن المغرب الأقصى ستكون أولى المحطات الخارجية لسعيد و من المرجح جدا أن يتم ذلك اواخر نوفمبر الجاري أو الأسبوع الاول لديسمبر المقبل و من المغرب سيتوجه سعيد إلى فرنسا على أن تكون زيارته إلى الجزائر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية و تشكيل الحكومة القادمة بهذا البلد المغاربي.
و يذكر ان الوفد المغربي الحاضر في موكب اداء الرئيس قيس سعيد لليمين الدستورية كان لافتا للانتباه و ضخما للغاية . و قد استقبله سعيد رسميا بمجرد دخوله الى قصر قرطاج…!!؟؟
اما بالنسبة للشقيقة الجزائر فإن المؤكد ان وجود المستشار الجديد للأمن القومي محمد صالح الحامدي ضمن فريق المستشارين في قصر قرطاج له تأثير سلبي على العلاقات التونسية الجزائرية.
فقد سبق للسلطات الجزائرية ان مكنت رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة من معطيات كانت سببا كافيا في اقالة المستشار الحالي عندما كان غازي الجريبي يشرف على وزارة الدفاع الوطني….!!؟؟