علمت “أونيفار نيوز” أن معطيات جديدة أبرزتها التحقيقات المتعلقة بحادثة سرقة أموال معدة للتوزيع على عدد من فروع بنك خاص. وحسب مصادر موثوقة فقد بينت الأبحاث أن السيارة التي تم نقل الأموال على متنها تستعمل عادة في نقل ” الطرود البريدية” وليس الأموال باعتبار أن السيارة التي سرقت منها الأموال أمس ليست مصفحة ولم تكن خاضعة لأي حراسة أمنية مسلحة !!!
كما بينت الأبحاث أن العون البنكي المرافق للسائق والحارس هو الذي طلب تغيير وجهة السيارة حيث طلب من السائق التوجه الى جهة الدندان وذلك ليتمكن من مراقبة أشغال بمنزله هناك.
كما تضيف ذات المصادر أن المفاجأة الأكبر تلك المتعلقة بمكان وضع الأموال حيث تبين أنه رغم وجود خزنة حديدية داخل السيارة” برلنقو” فان الحقيبة التي بداخلها الأموال لم توضع داخل الخزنة بل كانت خارجها وهو ماسهل على الحارس حملها والهروب بها.