-
أمين المال المساعد فتحي زكري أعلن انه رئيسا للهلال الأحمر بناءا على وثائق مدلسة
-
الرئيس الشرعي الأستاذ عبد اللطيف شابو تم استقباله من قبل رئيس الدولة و وضع كل الوثائق على ذمة القضاء
اكدت مصادر عالية الدقة ل“الوسط نيوز” ان منظمة الهلال الاحمر تعيش وضعا صعبا منذ 2018 بسبب اعتراض و رفض بعض العناصر طريقة التسيير التي نفذتها الادارة الجديدة برئاسة الاستاذ عبد اللطيف شابو الذي خلف الراحل ابراهيم الغربي.
ما هو ثابت انه منذ انتخابه في جويلية 2018 وامام الغموض والاخلالات التي لاحظها اتصل الاستاذ شابو بكل مديري المالية الذين باشروا مهمتهم من 2008 الى 2018 و طلب منهم تمكينه من الوثائق المحاسبية و البيانات المالية و لكن رغم الحاحه الا انهم تعمدوا عدم مده بالتقارير مما اجبره على التوجه للقضاء للمطالبة باجراء عمليات التدقيق اللازمة مع العلم و ان الجلسة العامة قد تبنت مبدا اعادة الهيكلة الادارية و المالية للمنظمة الا ان هذا الاجراء تم قطع الطريق امامه من قبل الفريق السابق -امينة المال ليلى الماطري ومساعديها فتحي بن زكري ورضوان بن عمارة- اكثر من ذلك قاد هؤلاء حملة تشويه ضد “مبدأ الدمج” رغم ان مبلغ التجاوزات موضوع التقاضي تصل الى مئات الملايين مبينا وان تقارير خبراء المحاسبين رغم التعطيلات اكدت خروج مبالغ مالية طائلة دون اي مبرر.
الأخطر من ذلك وانه خلال اجتماع اللجنة في 27 فيفري 2020 تم الكشف عن وجود تزوير وثيقة تتعلق باجتماع انتخابي تمكن بموجبها فتحي بن زكري من ان يصبح رئيسا للهلال الاحمر التونسي بعد اقتحام المبنى و تغيير الاقفال.
يذكر و انه تم الاستماع الى المورطين بتاريخ 18 مارس في جلسة استعجالية ابتدائية و اخرى لدى الاستئناف في 19 مارس و تم ابطال الوثيقة المدلسة و العودة الى الشرعية على ان يتم مواصلة النظر في هذا الملف الخطير الذي تعطل بسبب الكورونا.
للاشارة و ان الرئيس الغير شرعي تمكن من لقاء وزير الشؤون الاجتماعية المعروف بقربه من النهضة بواسطة فاضل غويل في المقابل كان الرد انيقا من رئيس الجمهورية الذي دعم الرئيس الشرعي للهلال الاحمر عبد اللطيف شابو حيث التقاه في شهر ماي.
ا/ه