-
دور اللجنة العلمية استشاري… و الإجراءات من صلاحيات الحكومة…!!!
-
الأحزاب السياسية مسؤولة عن عودة انتشار الفيروس
في تصريح خاص ل“الوسط نيوز” أفادت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة جليلة بن خليل أن الوضع الوبائي خطير وهذا مثبت بالأرقام إذ ارتفع من جديد معدل الوفيات الإجمالي الذي اصبح يساوي 75.3 لكل100.000 نسمة فضلا على انتشار السلالة البريطانية والذي بمقتضاه تم تصنيف 17 ولاية و 95 معتمدية ذات مستوى خطير و مرتفع للغاية.
والمرعب هو نفاذ اسرة الانعاش في عدة ولايات وهي كلها مؤشرات تؤكد أننا في وضع حرج إذ لم يتم تطبيق البرتوكول الصحي بصرامة مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي لكسر حلقة العدوى. وأضافت من ناحية أخرى أنه لو تم في الفترة السابقة الالتزام بالإجراءات الوقائية لما آل الوضع إلى ماهو عليه حاليا إذ لوحظ نوع من التسيب والإستهتار من قبل التونسيين.
كما حملت من ناحية أخرى الاحزاب مسؤولية عودة الفيروس للانتشار بسبب التجمعات التي وقعت في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن اللجنة العلمية رفعت تقريرا حول الوضع الوبائي للحكومة غير أنه ليس من مناط اختصاصها تحديد الاإجراءات التي يجب اتخاذها بل الأمر موكول بصفة مطلقة للحكومة لان دور اللجنة العلمية استشاري وليس تقريري.
وشددت الدكتورة جليلة على ضرورة الإقبال على التلقيح لتجاوز الموجة الثالثة من الوباء والالتزام بالبروتوكول الصحي.
هاجر واسماء