- الحيدوسي : خرجت من مقر النداء تحت حراسة أمنية مشددة
- لست “خماسا” و لست تابعا لأي كان
- كل الطعون المقدمة لم تكن قانونية
- أجدد لك التهنئة و المؤتمر كان شفافا
خلافا لمحتوى الندوة الصحفية التي عقدها أمس السيد عيسى الحيدوسي الذي رفع الؤتمرون في وجهه عبارة “Dégage” فجٌر أمس السيد سفيان طوبال قنبلة من العيار الثقيل بتمريره لتسجبل للحيدوسي نائب رئيس مؤتمر النداء و ذلك خلال مشاركته في حصة تلفزية على قناة الحوار التونسي قدمتها مساء الخميس 11 أفريل مريم بلقاضي علما و أن عيسى الحيدوسي كان قد صرح خلال ندوة صحفية بأنه وقع إلغاء نتائج انتخابات المكتب السياسي.
لكنه تبين فيما بعد أن ما تم تمريره في الحصة التلفزية لم يكن سوى جزء من مكالمة هاتفية بين سفيان طوبال و عيسى الحيدوسي حصلت “الوسط نيوز” على التسجيل الكامل.
هذا و تبين فعلا من محتوى المكالمة أن عيسى الحيدوسي يقر صراحة أن أشغال المؤتمر تمت بطريقة ديمقراطية و قانونية و بأن كل الطعون المقدمة لم تكن مدعمة بما فيه الكفاية و بالتالي لبست لها أي صبغة شرعية الأمر الذي جعل الحيدوسي يقدم تهانيه إلى الأعضاء المنتخبين إذ قال بالحرف الواحد ليس لي أي فضل في ذلك لأنكم فزتم في كنف الديمقراطية.
إلا أن الحيدوسي أراد التثبت إن كان يوجد اتفاق مسبق بين طوبال و السبسي الإبن فأجابه سفيان طوبال قأنه وقع إتفاق أولي قبل أن يلغى بسبب إخفاء حافظ قائد السبسي قيامه بتنقيح أحادي الجانب للقانون الداخلي و هو الأمر الذي لو تم لكان السبسي الإبن هو المرشح الوحيد و الفائز بمنصب رئيس اللجنة المركزية.
و هنا أضاف الحيدوسي غاضبا بأن مرتاح الضمير و بأنه لا يعمل “خماسا” لدى أي شخص بمن فيهم حافظ قائد السبسي الذي تخاصمت معه حتى أني التجأت الخروج من مفر الحزب تحت حراسة أمنية مشددة كما هو نفس الشيء بالنسبة لسميرة بلقاضي بن قدورا لتي غادرت المكان ناسية وراءها محفظتها و أدباشا أخرى.
هكذا نرى أنه و بالرغم من إعلان سفيان طوبال عن تنظيم انتخابات رئيس اللجنة المركزية يم السبت 13 أفريل بالحمامات فإن الماتبعين للشأن الندائي يرون أن الساعات القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت و حاسمة و لو أن التوجه العام يقر بضرورة حسم الأمور حتى يتفرغ الحزب و إطاراته إلى المرحلة القادمة بعيدا عن المزايدات.