اعلن الرئيس قيس سعيد في كلمة فجر اليوم من مقر وزارة الداخليةفي لقاء مع سامي ضباط الوزارة والمديرين العامين أن المجلس الأعلى للقضاء أصبح من الماضي منذ فجر اليوم وتعرض الرئيس في كلمته للتلاعب بملفات الشهداء والمحاباة والولاءات واعتبر ان عددا من القضاة لا مكان لهم في المحاكم إلا في أماكن المتهمين.
الرئيس دعا التونسيين للتظاهر من أجل المطالبة بكشف الحقيقة لكنه داعهم الى عدم التصادم مع الامن الذي يعمل على حمايتهم وحماية الدولة من السوس والحشرات على حد تعبيره.
هذه الخطوة التي أتخذها الرئيس كانت سبقتها خطوة أخرى هي سحب أمتيازات أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وكان الرئيس قيس سعيد في كل خطبه تقريبا سواء في المجالس الوزارية أو في لقاءاته مع وزراء الداخلية والعدل والدفاع او رئيسة الحكومة يشير إلى معضلة القضاء الذي عطّل عديد الملفات وبحل المجلس الأعلى للقضاء يكون الرئيس قد أستجاب لنداءات عديد الناشطين والحقوقيين من محامين خاصة بضرورة حل المجلس الذي تم تشكيله بمنطق المحاصصة في مجلس نواب الشعب.
فماذا سيكون موقف جمعية ونقابة القضاة من الخطوة التي أقدم عليها الرئيس وهل تشهد تونس معركة مفتوحة بين الرئيس والقضاة؟