ردا على استضافتها للنائب و محامي الإرهابيين سيف الدين مخلوف -الذي كال كثيرا من التهم لبورقيبة اذ حوله الى مسؤول عن كل كوارث تونس طالبا من “سعيد” الرئيس الحالي لتونس إزالة صوره من القصر- قام التوهامي العبدولي المسؤول السابق بوزارة الخارجية برمي المنشطة بتهم ثقيلة و مهينة.
و قد نشرت سماح مفتاح بدورها تدوينة تعففت فيها عن اجابته لانها حسب ذكرها لا تجيب الا المحترمين حيث أفادت انها غير قادرة على الرد على مفردات الشتم و السبو بعض “الايحاءات الخالية من الاحترام”.
و تابعت ان العبدولي اصبح معروفا بهذا السلوك و هي غير متعجبة من كمية الحقد المجاني و اللأخلاقي لبعض ممن يقدمون انفسهم كرجال دولة.
يذكر و ان حضور مخلوف اثار الكثير من الجدل نظرا لاحيائه لسنة الفتنة و التفرقة بين افراد الشعب التونسي في ظرف حساس.