-
الطائرة الرئاسية “مهملة”… صيانتها تتطلب 11 مليارا…!!!
-
لم يحضر الموكب سوى أميرا الكويت و قطر و ملك البحرين….!!!
لا تزال صور المرحوم السلطان قابوس و هو يعانق بنيامين نتانياهو الوزير الأول الاسرائيلي حاضرة لدى الجميع… و لا تزال تصريحات رئيس الدولة قيس سعيد الرافضة للتطبيع مع اسرائيل ترن هي بدورها في اذان كل التونسيين، و رغم كل هذه التناقضات تحول رئيس الدولة قيس سعيد إلى سلطنة عمان لحضور جنازة المرحوم السلطان قابوس الذي تربطه علاقات ديبلوماسية رسمية مع اسرائيل و لم يحضر موكب الجنازة سوى أمير الكويت، أمير قطر و ملك البحرين….!!!
قمة التناقضات… و العبث في رحلة تكلفت حسب مصادر مطلعة في مجال النقل الجوي حوالي 300 ألف دينار باعتبار أن ساعة الطيران تتراوح تكلفتها بين 25 و 30 ألف دينار في رحلة استغرقت حوالي 12 ساعة بين ذهاب و اياب. و قد استفزت هذه الرحلة الرئاسية الأولى التونسيين الذين تذكروا تصريحات قيس سعيد سواء قبل الأنتخابات الرئاسية أو بعدها اذ ما انفك يؤكد على مناهضته للتطبيع مع أسرائيل و اعتباره اجراما و خيانة عظمى…!!!
اتفاقية الطائرة الرئاسية معطلة…!!!
و قد أكدت ذات المصادر القريبة من وزارة النقل والخطوط التونسية أن استعمال الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية- رئاسة الحكومة و رئاسة مجلس نواب الشعب) لنفس الطائرة الرئاسية يخضع إلى أتفاقية ممضاة بين هذه الأطراف الثلاثة إلى جانب الخطوط التونسية إلا أن هناك اشكاليات حاليا تتعلق بضرورة الترفيع في تكلفة ساعة الطيران و التزام الأطراف الثلاث تجاه الخطوط التونسية بضمان سقف أدنى من ساعات الطيران كفيل بتغطية التكاليف المتصاعدة…
من جهة أخرى فإن هذه الطائرة الرئاسية تظل غير مرخص لها الطيران و الاستغلال (ما دامت لم تجري الصيانة المطلوبة و المعروفة ب(Grande Visite (G.V التي تتطلب أموالا كبيرة تعجز الخطوط التونسية حاليا على توفيرها و التي تصل إلى حوالي 11 مليارا …!!!! و يبقى التساؤل مطروحا عن أسباب غياب مستودع (hangar) يضمن سلامة الطائرة الرئاسية و يساهم في الحفاظ على جوانب تقنية.
فلماذا لا تتكفل المؤسسة العسكرية ببناء هذا المستودع الخاص الذي يخضع إلى مواصفات تقنية مضبوطة…!!؟