تونس – اونيفار نيوز لم يمر تعيين العميد حسين الغربي آمرا للحرس الوطني الجديد مرور الكرام لدى العارفين بسير مؤسسة الحرس الوطني التي تمثل مكونا أساسيا من مكونات الجهاز الأمني في تونس.
ذلك أن حسين الغربي المنحدر من مدينة قليبية هو “منتوج خالص” لجهاز الحرس الوطني منذ أن التحق به بعد أن أنهى دراسته الجامعية في الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد و بأكاديمية الجندرمة الملكية ببروكسال و أنهى مسيرته الدراسية بالحصول على الماجستير في علوم الإجرام.
جمع حسين الغربي في مسيرته المهنية بين الإضطلاع بمهام في المستوى الترابي و أخرى في إطار الفرق المختصة .و قادته مسيرته المهنية من الإشراف على مركز الحرس الوطني ببرج السدرية ثم سرية الطلائع بالعوينة و الإشراف على منطقة الحرس الوطني بطبرقة إلى الإشراف انطلاقا من سنة 2015 على إدارة الوحدة المختصة بمجابهة جرائم الإرهاب إلى حين تعيينه آمرا للحرس الوطني.
و خلال سنوات إشرافه على هذه الوحدة عمل حسين الغربي على مستويين.
المستوى الأول داخلي و تمثل في تطوير أداء الوحدة و تجنب محاولات ضربها و الحد من دورها و التأثير على جاهزيتها و هو ما سعت له بعض الأطراف.
و أما المستوى الثاني فهو التصدي للإرهاب.
و في سجل العميد حسين الغربي في هذا الصدد إدارة ميدانية لعدة عمليات نوعية من أهمها القضاء على الإرهابي أبو لقمان صخر في سيدي عيش بقفصة و أربعة عناصر إرهابية في منطقة اكودة و عملية المنيهلة سنة 2016 و القضاء على 3 إرهابيين في جبل مغيلة علاوة على المشاركة في موقعة بن قردان.
و ما يعرف خاصة عن آمر الحرس الوطني العميد حسين الغربي تمسكه بالضوابط المهنية و رفضه لكل انخراط في الاعتبارات السياسوية و حرصه على التصدي للإرهاب.
اونيفار نيوز