كشف الروائي حسونة المصباحي عن سر علاقته بالكاتب اللبناني شربل داغر الذي كان وراء شهرة مدرسة القيروان و أكد المصباحي أن سر شهرة شعراء القيروان كان وراءها بثمن لم يتجاوز العشر دنانير و كتب الروائي حسونة المصباحي تدوينة هذا نصٌها:
رجاء أيتها الصديقات و ايها الأصدقاء أن تطلعوا على ما سأعلنه الآن :
– بلغني ان اللبناني شربل داغر تمت دعوته و تكريمه من قبل بيت الشعر بالقيروان بعد فوزه بجائزة النقد الأدبي لعمله حول قصيدة النثر و طبعا أنا أهنئه بهذه الجائزة و لكني أريد أن أذكر ه و أذكر الذين دعوه ببعض المعطيات :
– جاء شربل داغر الى تونس للمرة الاولى في شتاء 78 قدمني له الصديق خالد النجار ملحا على أن أساعده فيى التعريف بشعراء القيروان الذين كانوا مجهولين في ذلك الوقت و لا أحد منهم له ديوان مطبوع و هؤلاء الشعراء هم : البشير القهواجي محمد الغزي و المنصف الوهايبي.
كنت مفلسا في ذلك الوقت فمنحني شربل داغر عشرة دناينر بها ذهبت الى القيروان و في ليلة واحدة أنجزت التحقيق الذي نشر بتوقبعشربل داغر ليكون شعراء القيروان على غلاف مجلة الوطن العربي الذي كان شربل داغر يعمل محررا ثقافيا فيها.
بفضل ذلك التحقيق أصبح شعراء القيروان معروفين في العالم العربي و لكن المنصف الوهايبي المعروف بأ حقاده الدفينة لا يريد أن يعترف بهذه الحقائق و هو يتعمد اخفاءها لأن هدفه ليس فنيا و لا شعريا بل ماديا فقط, لا غير.
رجل بلا مبدأ و بلا ضمير وبلا أخلاق. لذا لم يكلف نفسه حتى اعلامي بأن بيت الشعر في القيروان التي تديره سيدة حقودة و جاهلة مثله بتكريم شربل داغر…. و بعد هذا ماذا نقول؟