وسط اجراءات أمنية مشددة، شيّع الشارع المصري اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020، جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في جنازة عسكرية بالعاصمة المصرية القاهرة و بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و كبار قادة الجيش و وفود عربية بالاضافة إلى عائلة الفقيد التي يتقدمها نجلي مبارك علاء و جمال.
حسني مبارك الذي حكم مصر مدة 30 سنة، ثم وقعت الاطاحة به في 2011 اثر ثورة الشعب المصري، توفي يوم أمس الثلاثاء عن سن يناهز 92 سنة بعد معاناة مع المرض بقسم العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة.
في 2011 حكم على مبارك بالسجن المؤبد بتهمة قتل 239 متظاهرا لكن تمّ الافراج عليه في 2017 بعد تبرئته في وقت مازال الشارع المصري يرى أنه ديكتاتور و يعتبرون فترة حكمه حقبة سوداء.
السلطات المصرية أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام بداية من اليوم الاربعاء و نكست الاعلام المصرية في الوزارات و المحافظات المصرية و المؤسسات الرسمية.
الرئاسة المصرية أصدرت بيان نعت فيه حسني مبارك و ذكرت بدوره كقائد أعلى للقوات الجوية. بدورها القيادة العامة للقوات المسلحة نعت الفقيد في بيان نشرته يوم الثلاثاء اثر الاعلان التلفزيون المصري عن وفاته.
م.ي