بعد حسم الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها و التي آلت الى إقصاء المرشحين التقليديين التي كانت النتائج بمثابة الصفعة لهم بعد فوز الثنائي قيس سعيد و نبيل القروي انصب اهتمام التونسيين الان على حملة الانتخابات التشريعية التي يحكمها قوة الاحزاب.
و حسب المؤشرات الأولية و نتائج سبر الآراء التي تبقى محل تمحيص و تدقيق فان عيش تونسي و التي قدمت قوائمها في 33 دائرة انتخابية احتلت حسب الأرقام مرتبة متقدمة تجعلها مؤهلة على الحصول على نسبة هامة من المقاعد في البرلمان يليها حزب نبيل القروي قلب تونس ثم تأتي في مرتبة تالية بقية الاحزاب.
تبقى الحملات الانتخابية و سبل التواصل مع الناخبين هي الفيصل في النتائج النهائية للانتخابات التشريعي.
مع العلم ان في النظام الحالي السلطة الحقيقية موزعة بين البرلمان و القصبة و بصفة اخص رئيس الحكومة و الذي عملا بالدستور لابد ان يكون من الحزب الفائز بالاغلبية في الانتخابات التشريعية.