أكدٌت قناة روسيا اليوم منذ قليل أن هناك تقريرا كنديا أشار إلى أن مجموعة من العسكريين الأمريكيين قد يكونون وراء نقل فيروس كورونا إلى الصين و ذكّر البروفيسور السابق في جامعة شنغهاي، لاري رومانوف، في تقرير نشره موقع Globalresearch الكندي، بأن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أمرت في الصيف الماضي بإغلاق مختبر بيولوجي عسكري كبير في قاعدة فورت ديتريك بولاية ماريلاند، تحسبا لتسربات محتملة.
و عقب هذه الخطوة شهدت الولايات المتحدة في أغسطس الماضي موجة من الالتهاب الرئوي وأمراض مشابهة، ونسب ذلك إلى تداعيات السجائر الإلكترونية، لكن هذه الفرضية أثارت شكوك بعض الخبراء.
و بعد ذلك، أفادت وسائل إعلام و نشطاء في الصين بأن خمسة من الأمريكيين المشاركين في مسابقات الألعاب العسكرية الدولية التي استضافتها ووهان في أكتوبر الماضي أصيبوا بعدوى غير محددة.
و رجحت المصادر الصينية أن هذا المرض الغامض كان في الواقع “كوفيد-19” الذي نقله إلى ووهان أحد العسكريين الأمريكيين، و هو ربما أصيب به جراء حادث لم يعلن عنه في فورت ديتريك، و لم يتم تشخيص إصابته بسبب عدم ظهور أي أعراض ملموسة لديه.