تداولت شبكات التواصل الاجتماعي في ليبيا شريط فيديو يصور أحتجاجات المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا ولم يحصلوا على مرتباتهم او حصلوا عليها منقوصة نشر المرصد السوري لحقوق الانسان تقريرا أكد فيه أن هناك 2500 مرتزق تونسي نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا لقتال الجيش الليبي ضمن قوات المرتزقة التي شكلتها تركيا لتكون يدها في ليبيا
وهذا بعضما جاء في تقرير المرصد.
وأشار المرصد السوري قبل أيام، إلى أن قضية تواجد مرتزقة الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا تعود إلى الواجهة، ولاسيما في ظل تعليق الملف من قبل الحكومة التركية التي حولت المقاتلين إلى مرتزقة وأرسلتهم إلى هناك، على الرغم من التوافق الليبي – الليبي، حيث أن عودة مقاتلي الفصائل من ليبيا إلى سورية لاتزال متوقفة منذ 43 يوماً، تحديداً من منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت من العام الجاري، وسط أنباء عن عودة دفعات منهم مطلع العام 2021 القادم، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب بقاءهم هناك، وعلى المقلب الآخر لايزال نحو 2000 مرتزق سوري في ليبيا ممن جندتهم شركة فاغنر الروسية وأرسلتهم للقتال إلى جانب قوات المشير خليفة حفتر إبان العمليات العسكرية.
يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
كما يذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلاً.