في سابقة غريبة وزارة التربية تحرم 17 تلميذا ينتمون لمعهد خاص في معتمدية بومرداس ( ولاية المهدية ) بعدم تمكينهم من استدعاءات لاجتياز مناظرة الباكالوريا بعد سنة استثنائية و صعبة تطلبت مجهودات اضافية من التلاميذ وعائلاتهم بسبب الكورونا دون ان يتمكنوا من الحصول على أدنى توضيح مما اضطرهم للتوجه الى المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية لكن دون جدوى والاغرب ودون احساس بالحد الأدنى من المسؤولية استدعت لهم الامن لاخراجهم من المبنى زاعمة ان الامر من مشمولات الوزارة على معنى “ارجع غدوة” في عهد عبو داعية إصلاح الادارة.
يبقى السؤال هل لهذه الدرجة يستخف وزير التربية واحد واضعي دستور 2011بحقوق التلاميذ ؟لماذا لم يتم اعلامهم حتى تتوفر لهم فرصة الدفاع عن حقوقهم ؟
و أي مصير في انتظارهم هل هكذا تفتح الافاق للشباب؟
للاشارة و انه تم منح 5 تلاميذ من بين 22 فقط على استدعاءات لاجتياز المناظرة بينما حرم الباقون دون اسباب تذكر٠
ا/ه