فقد قيس سعيد المرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية اهم حليف له و هو حركة شباب تونس الوطني الذي أعلن اليوم انسحابه كليا من دعم قيس سعيد و ذلك على اثر ما افرزته نتائج الانتخابات التشريعية اذ اتهمت الحركة في بيان لها المعني بالتسبب في ضرب مصداقية الحركة التي كانت السند الوحيد له في الدور الاول مما اسفر عن غلق صفحاتها و تعرضها لحملة تشكيك كما اتهمته بالتنكر لدور الشباب المتطوع على مدار 8 اشهر من اجل إنجاح حملته الانتخابية الرئاسية و دعت الحركة انصار سعيد الى ان يتحولوا الى اعدائه.
و حثت ما يسمى بالجيش الأحمر الإلكتروني الى فضح قيس سعيد و قلب الموازين و خوض حرب الدور الثاني و نوهت الحركة انها لن تقبل اي اعتذار من قيس سعيد لانه متاخر و من المفروض ان يكون عقب الفوز من الدور الاول و ليس بعدما تضررت الحركة.
و قالت الحركة ان خطتها الرقمية الى مواقع التواصل الاجتماعي جاهزة في غضون ساعات القليلة القادمة.