بعد اجتماع مكتبها التنفيذي عبرت حركة النهضة في بيان لها عن رفضها المطلق لكل توظيف لمؤسسات الدولة و لمواردها لصالح اي طرف حزبي.
و اعتبرته تهديدا للاستقرار و لبناء الثقة لكل مسعى توافقي.
كما أكدت الحركة عن قناعتها بأهمية الاستقرار الحكومي لما حققه من توافقات اجتماعية بين الحكومة و الاتحاد و النتائج الإيجابية التي تحققت اقتصاديا و اجتماعيا و أمنيا.
و لعل تصريح الغنوشي بخصوص فرضية التخلي عن حكومة الشاهد لتحل محلها حكومة انتخابات يضفي مزيدا من الضبابية في مواقف الحركة التي عرفت بمناوراتها السياسية.