عقد المكتب السياسي لحزب حركة النضال الوطني أجتماعه الاول و تم توزيع المهام و اختيار المنجي مقني أمينا عاما جديدا خلفا لسليم عشيش كما تم أختيار أحمد الكحلاوي ناطقا رسميا للحزب كما سجل المكتب السياسي بأرتياح أنجاز مؤتمر شباب الحزب و انتخاب زياد الماهر منسقا له.
المكتب السياسي ثمن نجاح المؤتمر الأول للحزب الذي التأم بالحمامات يومي 27 و 28 أفريل 2019 بمشاركة عدد من الضيوف من تونس و الجمهورية العربية السورية و ليبيا و لبنان وناقش الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بتونس و استعرض المستجدات على المستوى العربي و اتخذ بشأنها المواقف التالية :
1- اعتبار السيادة الوطنية خطا أحمر ليس من حق أي كان تجاوزه.
2- تثمين دور المؤسستين العسكرية و الأمنية في مواجهة الإرهاب و الدعوة إلى بذل مزيد من الجهد لوضع حد لهذه الآفة.
3- التمسك بالقطاع العام و رفض التفريط فيه.
4- رفض المفاوضات المتعلقة باتفاق التبادل الحر الشامل و المعمق مع الاتحاد الأوروبي.
5- اعتبار قضية الفلاحين والمعطلين عن العمل قضايا وطنية تستوجب العلاج الجدي و السريع.
و قد عبر المؤتمرون عن :
– انشغالهم لتدهور الظروف المعيشية بسبب تدهور المقدرة الشرائية و ارتفاع الأسعار و تفاقم الإجرام و تواتر الأحداث الأليمة كوفاة الرضع و العاملات الريفيات في سيدي بوزيد و غيرها بسبب الإهمال.
– دعمهم الأشقاء الليبيين و الجزائريين في تصديهم للتدخل الأجنبي و نضالهم ضد الإرهاب.
و حيى المؤتمرون صمود سوريا و انتصارها على الإرهاب و نضال شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال كسرًا للحصار و رفضا لصفقة القرن الأمريكية.
و اتخذ المؤتمر قرار المشاركة في الانتخابات القادمة و دعا التونسيين للمشاركة فيها بكثافة بما يضع حدًّا للأزمات الراهنة.