-
لماذا يصر المكي على مواصلة غلقها في حين استقر الوضع الوبائي….!!!
-
تجمع آلاف المواطنين أمام البريد… و فتح سوق المنصف باي أخطر بكثير من فتح المساحات الكبرى…
يبدو أن التخبط أصبح ميزة اساسية للعمل الحكومي. فقد علمت “الوسط نيوز” أنه تم التراجع في قرار إعادة فتح المساحات الكبرى بعد ان تم سابقا اعلام المشرفين عليها بقرار السلطات إعادة فتحها الاثنين 11ماي و قد اكدت مصادر مطلعة ل“الوسط نيوز” ان الخلاف على اشده بين وزير التجارة الذي يطالب بفتح الفضاءات التجارية الكبرى كما كان مبرمجا يوم 12 ماي للتخفيف من حدة الاضرار الاقتصادية و الاجتماعية الفادحة و وزير الصحة الذي يتمسك بالرفض بحجة التخوف من انتشار الكورونا.
أما عن المقارنة بين فتح مساحات كبرى… و فتح سوق المنصف باي… فحدث و لا حرج……!!
ما يثير الاستغراب ان المتخصصين في الشان الوبائي – امثال مدير معهد باستور -و الاطباء التابعين لوزارة الصحة اكدوا ان الحالة الوبائية في تونس في تحسن مستمر و ان الانتصار على كورونا سيتم الإعلان عنه قريبا الأمر الذي يجرنا بالضرورة الى التساؤل عن سر رفض وزير الصحة لاعادة الحياة لاهم شريان اقتصادي في تونس؟
فان فرضنا ان مرد ذلك هو الخوف على التونسيين فهي حجة واهية بالارقام و الاحصائيات فضلا ان وزير التجارة دعا الى اعادة فتحها مع اتخاذ الضمانات اللازمة من وضع الكمامات وغيرها من شروط ضمان السلامة اكثر من ذلك نفت مصادر طبية عالية المستوى على غرار “ديدي راؤول”عن وجود موجة ثانية لهذا الوباء و ان الحديث عن ذلك هراء لا معنى له.
و عليه يؤكد شق هام من المحللين انه بنهاية الكورونا تنتهي نجومية عبد اللطيف المكي الذي ستواجه اسئلة حارقة عن حال الصحة المزري في تونس و الوضع المتردي للمستشفيات قد تضعه في قفص الاتهام بعد ان نفخ الجيش الالكتروني في انجازاته التي لم ينجزها.
ا/ه