بعد حريق سوق الحنة بقابس يوم العيد – والذي تسبب في اضرار لا كثر من 30 بالمائة من المحلات- شب اليوم حريق كبير بواحة الحامة امتد على مساحة شاسعة تتجاوز الهكتارين وساعدت الرياح القوية توسّعه، بما زاد من صعوبة مهمة اعوان الحماية المدنية الذين تدخلوا على عين المكان بسرعة.
وحسب بعض شهاد العيان فان امتداد الحريق على مساحات شاسعة يخشى منه الوصول إلى التجمعات السكنية القريبة من موقع الحريق كما اندلع حريق بمنزل مهجور بغنوش بالقرب من مولّد الكهرباء وتمكن اعوان الحماية المدنية من السيطرة عليه قبل ان تقع الكارثة.
من ناحية اخرى اندلع حريق بميناء الصيد البحري بصفاقس في احد القوارب دون تسجيل اي خسائر بشرية ولم تتبين بعد أسباب الحريق.
والسؤال هل ان هذه الحرائق التي اندلعت في نفس التوقيت تقريبا هي من قبيل الصدفة اما ان هناك اياد خفية وراءها ؟
ام ان سياسة الأرض المحروقة والتي هي لدى الارهاب حلقة من حلقات العمل على ضرب كل استقرار سياسي في محاولة لاشعال الفتنة ؟
هاجر واسماء