نفت كل من المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1 و الإدارية الجهوية للصحة نفيا قطعيا صحة الإشاعة التي انتشرت، اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020، في أوساط التلاميذ و على صفحات التواصل الاجتماعي و التي تفيد بإصابة أحد التلاميذ بالمدرسة الإعدادية بطينة بفيروس “كورونا” و نقله إلى المستشفى.
و كانت هذه المؤسسة التربوية التي يؤمها 1400 تلميذا و تلميذة عرفت اليوم حالة من الهلع والفوضى في صفوف التلاميذ على خلفية الاشتباه بحالة إصابة بفيروس كورونا لدى أحد التلاميذ قبل أن يتم التأكد من أن “الأمر لا علاقة له بالفيروس”، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للصحة بصفاقس، علي العيادي.
و أوضح المندوب الجهوي للتعليم بصفاقس 1 محمد بن جماعة، بخصوص حالة الفوضى التي عرفتها المدرسة الإعدادية بطينة وخروج التلاميذ منها أنها تزامنت مع تواصل الإضراب الإداري المفتوح للقيمين و هو ما مهد على الأرجح الأجواء أمام دعوات من بعض التلاميذ لمغادرة المؤسسة، مؤكدا أن إدارة المدرسة الإعدادية منعتهم من ذلك ولكنها اضطرت لفتح الأبواب عند ارتفاع منسوب الفوضى و تعمّد البعض رشق المؤسسة بالحجارة.
م.ي