
تونس-أونيفار-نيوز- فوجيء المتابعون لمسار ” قافلة الصمود ” في المرحلة الأخيرة من الرحلة بظھور حاخامات يھود وقع تقديمھم على أنھم معادون للصھيونية و داعمون للحقوق الفلسطينية . كان الظھور في صفاقس يوم 19 جوان الجاري اي بعد عشرة أيام من انطلاق ” قافلة الصمود ” و بطريقة مسقطة لا يمكن إلا أن تخلق ردود فعل خاصة في ظل صراع الكواليس و المخاوف المتزايدة من ” التسربات الاستخباراتية ” . الحاخامات ظھروا يوم الخميس 19 جوان في مقر الاتحاد الجھوي للشغل بصفاقس و في اليوم الموالي في المقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل. ھذا الظھور حرك عدة قطاعات و جھات للمطالبة بتوضيحات بل ان الاتحاد الجھوي للشغل بصفاقس أصبح يطالب بتجميد نشاط عضو المكتب التنفيذي الوطني سمير الشفي و مثولھ أمام لجنة النظام. يبدو أن ” قافلة الصمود ” التي أضحت تثير في الفترة الأخيرة عدة تساؤلات قد أعادت إلى السطح الخلافات الثاوية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل و قد يؤدي ذلك إلى ضرب مسار المصالحة المؤقتة