غادرنا منذ ساعات الزميل جمال الكرماوي فارس الصحافة التونسية الذي منح الصحافة التونسية بصمة خاصة في كل المحطات التي مر بها منذ تخرجه من معهد الصحافة وعلوم الأخبار سنة 1976 لتنطلق رحلته الكبرى مع الصحافة في جريدة البيان ثم في جريدة الأعلان ثم في جريدة الحرية التي كان المرحوم الراحل أول مدير لها عندما تم تغيير أسمها من العمل إلى الحرية ثم في جريدة الصحافة.
كما عمل الراحل كمتعاون في صحف أخرى منها الشروق التي كتب فيها عامودا يوميا و في جريدة التونسية كما تولى إدارة النقابة الوطنية للصحفيين و كان في كل المواقع و المهام التي تولاها صحفيا وطنيا مخلصا لتونس و للصحافة التونسية.
و غياب جمال الدين الكرماوي اليوم الصحفي الكبير و الرياضي اللامع هو خسارة كبيرة للثقافة التونسية و للصحافة التونسية التي ستفتقد قلما لامعا في زمن الجحود و النكران..
“أنا لله وإن إليه راجعون” رحم الله جمال الدين الكرماوي.