كتب المناضل الدستوري البارز والناشط السياسي المستقل جعفر محمود الأكحل تدوينة منذ قليل اعتبر فيها ان التسريع بأحداث المحكمة الدستورية التي يسعى لها التحالف البرلماني بين قلب تونس وائتلاف الكرامة وحركة النهضة هدفه الاساسي عزل الرئيس وأختيار “سراج تونسي “لتسهيل مهام تركيا في المنطقة بعد ان رفض الرئيس قيس سعيد التورط في الحرب في ليبيا.
وهذا نص تدوينته:
“نبيل القروي عنوان المدد. ..وسراج تونس الغد:
حزب قلب تونس انخرط كليا في الشروع المتعدد الجوانب بعد التحالف مع الاخوان وائتلاف الكرامة.. ونسي نبيل القروي بسرعة انه تحالف مع من سجنه ابان الحملة الانتخابية ومنعه من ان يصبح رئيسا..ولكن لم يكن هذا بالمجان او اعتباطيا فالموضوع يخطط له اقليميا …وتركيا تبحث عن / سراج / لتونس برتبة والي للباب العالي..بعد رفضى قيس سعيد. التدخل في الحرب الليبية..
لقد قبل ابن القروي بالتحالف الثلاثي لاحداث المحكمة الدستورية واعداد ملف عزل الرئيس واجراء انتخابات رئاسية جديدة وترشيح نبيل القروي كطرف مهم بالتحالف الثلاثي..للرئاسية المقبلة كمرشح للتحالف التركي الاخواني..
وبالتالي مهمة السراج التونسي هو تمكين تركيا وقطر من التملك بالاراضي الفلاحية بتمرير مشاريع القوانين التي لم تمر النور بعد وتنتظر المناخ الافضل..والمرور الى بيع البنوك الحكومية لقطر وتركيا. وعديد المنشات الاقتصادية والشركات الوطنية حتى يزداد التغلغل. التركي القطري والذي سيزيد من الهيمنة السياسية والسيادية لتونس
*** جعفر محمود الاكحل*** ..”