
تونس -أونيفار نيوز- كعادتها صمتت الهيئات الحقوقية بباريس وتونس و”جماعة وين ماشين” و”الحقوق لا تتجزا” و”حريات حريات” بما في ذلك الرابطة بعد حادثة إغتيال مهاجر تونسي بخمس رصاصات على يد فرنسي .وهو توجه استقرت عليه هذه الأجسام التي تدعي الدفاع عن الحقوق والحريات لكن à géométrie variable.
فمعاناة المهاجرين الغير نظاميين الحاملين للجنسية التونسية ليست بالجديدة وهي موثقة صوتا وصورة
لكن لا تثير شهية هذه الجمعيات ولا المنظمات لأنها ببساطة ضد إرادة الممول .
في المقابل لو أن مهاجر إفربقي تعرّض لسوء معاملة لأنهالت البرقيات لباريس و بروكسال تحت عنوان من الأسرع ؟ومن اصدر بيان الشجب والتنديد الأول!..!!
اكثر من ذلك اعتبر الاستاذ علي بن عمر انه منذ سنوات و المهاجرين التونسيين النظاميين والمهاجرين من أصول عربية و إفريقية يتعرّضون لحملات عنصرية و تكثّفت مع حرب الإبادة على غزّة .
و هي حملات يغذّيها جزء هام من الإعلام الفرنسي المرتبط بدوائر اسرائيلية .
و تعاضد تلك الحملات العنصرية موجة تجريم الدّفاع عن القضية الفلسطينية و هي حملات لها تبعات خطيرة على أمن و وضع المهاجرين في فرنسا و أوروبا ومع ذلك هذه الجمعيات بكل صلف ووقاحة تتجاهل هذه الماسي والجرائم.
وكان لافتا للجميع أن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الارهاب اذن بفتح تحقيق بخصوص مقتل تونسي على يد فرنسي للتثبت إن كانت الجريمة تم تنفيذها بدوافع عنصرية مرتبطة بمشروع ووفاق ارهابي. لاسيما وان المتهم نشر على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عنصرية.