- الإرهابي التونسي تحفل صفحته على fb بصور زعماء الحركة الاسلامية و خاصة ائتلاف الكرامة…!!!
جريمة أرهابية جديدة أرتكبها تونسي أصيل مدينة مساكن ظهر أمس إذ ذبح شرطية في فرساي وأم لطفلين بعد أن رفع الله أكبر !
هذه الجريمة التي يرتكبها تونسي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما أن الارهاب تحوٌل منذ صعود حركة النهضة إلى الحكم إلى ثقافة رسمية لها أنصار داخل مجلس نواب الشعب وفي المساجد وفي المؤسسات التربوية وفي الجمعيات التي تمول وترعى وتنشر ثقافة التكفير والإرهاب.
فالأرهابي جمال تحفل صفحته على الفايس بوك بصور “زعماء “الحركة الإسلامية وخاصة أئتلاف الكرامة وبمقولات التكفيريين وتمجيد العمليات الإرهابية ضد الطغاة واحفاد الكافر بورقيية !
كل هذا يكتبه ويتبناه شاب منحته فرنسا أوراق الأقامة بعد أن دخلها بشكل غير قانوني .
ورغم بشاعة الجريمة لم نقرأ أي أدانة لا من أحزاب ولا من مجلس نواب الشعب ولا من وزارة الخارجية ولا من الحكومة ولا من سفارة تونس بباريس فهذا الصمت الرسمي يمكن أعتباره تأكيدا على أن الأرهاب أصبح ثقافة بعد عشر سنوات من صعود حركة النهضة الى الحكم والتساهل الأمني مع الذين يبيضون الأرهابيين ويدافعون عنهم من حقوقيين وبرلمانيبن من سامية عبو التي كانت تردد الأرهاب فزاعة الى كتلة الكرامة التي ترفع شعار رابعة في البرلمان ورئيسها يتحدى الأمن في مطار قرطاج من أجل السماح بسفر سيدة مشتبه في صلتها بالأرهاب .
لقد تحولت تونس في زمنها الثوري السعيد إلى بؤرة حقيقية للإرهاب في العالم فكل تونسي في الخارج اليوم هو متهم في أنتظار ما يخالف ذلك .