اذنت امس النيابة العمومية سوسة 2 بمباشرة الأبحاث اللازمة بخصوص جريمة فظيعة، اثر شبهة الاعتداء الجنسي لأربعة موظفين من بلدية حمام سوسة، على ابن زميلهم وهو طفل عمره 15 عاما، وذلك داخل مقر البلدية !!!
وحسب الأبحاث الأولية فان عاملا بدار الشباب المجاورة للبلدية، شارك الموظفين المذكورين جريمتهم الشنيعة التي اهتزت لها كامل مدينة سوسة وخلفت استياءا كبيرا واحتقانا شديدا من الأهالي.
وحسب مصدر قضائي مطلع فقد أذن وكيل الجمهورية لأعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالاحتفاظ بالموظفين الخمسة، بعد ورود نتائج الاختبارات المجراة على الطفل والتي أثبتت تعرضه الى ضرر فادح.
وحسب مصدر أمني للوسط نيوز فان 4 من الموقوفين وهم موظفو البلدية، جميعهم تمتعوا بالعفو التشريعي العام وتم انتدابهم بين سنتي 2012 و 2013.