طبقا لمصادر إعلامية لبنانية و تحديدا “جريدة الديار” فان السلطات التركية تورطت ليس فقط في زعزعة أمن سوريا و تقتيل السوريين بل كذلك بالسمسرة بأعضائهم في نطاق صفقات بيع مشبوهة.
و اكد نفس المصدر ان مافيا الأعضاء تستغل نقل للمصابين من شباب و اطفال من سوريا بالتنسيق مع سيارات اسعاف مرابطة بسوريا الى مستشفيات تركية تحت إشراف جهاز استعلاماته من اجل علاجهم لتسرق أعضاؤهم بعد تبنيجهم ثم تتولى قتلهم و دفنهم.
و تابعت جريدة “الديار اللبنانية” بان عدد من الأطباء السوريين الذن قدموا من ألمانيا و فرنسا و بلجيكيا للمشاركة في معالجة ضحايا الحرب السورية قد اكتشفوا ما يقع داخل المستشفيات التركية من سرقة لاعضاء السوريين لكنهم لم يستطيعوا حيازة أدلة دامغة بحكم التضييقات التي تعرضوا لها هناك.
و قد أكدت نفس المصادر في سياق متصل ان أطباء اتراك قد تورطوا في جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية بطريقة معلنة و وسط صمت مريب للسلطات التركية التي سرقت من سوريا نفطها و أعضاء ابنائها بحجة نشر الديمقراطية على يد الجهاديين.
و ما يلفت الانتباه ان مافيا الأعضاء التركية استغلت كذلك تردي الوضع المادي و النفسي للسوريين اللاجئين بتركيا لتطلب منهم بيع أعضائهم في نطاق صفقة قذرة عنوانها “رغيف خبر مقابل كلى او عين” في انتظار الخيرات البشرية للحرب السورية التي تأتي على ظهر سيارات الإسعاف يذكر و ان الحرب في سوريا بدأت تضع أوزارها لكن اثارها و جرائم عرَّابيها و تجارها سيكتبها التاريخ و ان عنونوها بالذهب مثلما سجل يوما ما جريمة قتل الخاشقجي التي تمت بتركيا و استثمرت بارب أعضائه مصالح و اموالا وزعت في الخفاء كثمن للصمت…
هاجر و أسماء