اثارت نقلة حرم رئيس الجمهورية اشراف شبيل للعمل بمحكمة صفاقس جدلا خاصة لدى أوساط الجماعة حيث اعتبروا ان جزاء الشعبوية هو الشعبوية وبهذا القرار شعبوية سعيد ردت اليه في إشارة منهم الى فتحه لملف العزيز على قلوبهم معروف في قضية Q5واستقباله لأرملة الشهيد البراهمي والخروقات الجسيمة في ملف الاغتيالات التي نتج عنها اقالة البشير العكرمي٠
ولئن كان قرار نقلة إشراف إشبيل مبررة بمصلحة العمل -ويبقى حقها محفوظا في الطعن في القرار لأسباب وجيهة مع التزامها بالمباشرة – لانها لم تطلب ذلك شخصيا الا ان عددا من رجال القانون اعتبروا ان المسالة فيها كثير من الشعبوية الإدارية والدعاية لنزاهة القضاء خاصة وان حماية حرم رئيس الدولة ستثقل خزينة الدولة٠
ولكن ومع كل وجهات النظر رئيس الدولة لم يتدخل في القضاء وهي النقطة التي زادت في ازعاج خصومه الذين أتعبهم موضوع اقالة البشير العكرمي من وكالة جمهورية المحكمة الابتدائية بتونس٠
ا/ه