تونس – اونيفار نيوز اعتادت جبهة الخلاص الوطني نفي صلتها بحركة النهضة ونكران أنها مجرد واجهة لها لكن مرت ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد الذي دفن في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات دون أن تصدر الجبهة أي بيان أو دعوة لضرورة كشف قتلة الشهيد ومحاكمة كل المورطين والمحرضين على أغتياله !
هذا الصمت واضح أنه تحت تأثير حركة النهضة المكون الأساسي للجبهة التي أستعانت ببعض الوجوه “الديمقراطية “ذات الماضي اليساري لتختفي خلفها . معركة الديمقراطية لا تتجزأ ومن يتجاهل أغتيال بلعيد والبراهمي ونقض لا يمكن أن تكون له المصداقية للأدعاء بالدفاع عن الديمقراطية !