في بيان لها أعلنت جامعة باريس السوربون اليوم أنها تلقت ببالغ الحزن نبأ وفاة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي يوم الجمعة 25 جويلية 2019 مذكرة بان الفقيد كان أحد طلبتها خلال الفترة من 1949و 1952، و متحصل على الدكتوراه الفخرية للجامعة في سنة 2015 و قامت جامعة “باريس السوربون”، تكريما لروح الفقيد الباجي قايد السبسي، بنشر مجموعة من الصور، على موقعها الالكتروني، للرئيس الراحل باللباس الأكاديمي للجامعة، خلال موكب تسليمه الدكتوراه الفخرية، فضلا عن النص الكامل للخطاب الذي ألقاه بالمناسبة.
و كان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي استعرض في الخطاب الذي ألقاه يوم 7 أفريل 2015 في جامعة “باريس السوربون” الإنجازات التي حققتها دولة الاستقلال من أجل تجذير التعليم المجاني في تونس دون تمييز بين الجنسين و انفتاح التعليم على اللغات الأجنبية و الثقافات الأخرى، مثمّنا نجاح المسار الانتقالي في تونس و تكريس الحقوق و الحريات على الرغم من التهديدات الإرهابية المحدقة بالتجربة التونسية.
و صرح رئيس جامعة السوربون جورج حداد، في بيان أصدرته الجامعة، على موقعها الالكتروني، لقد “تمكنت خلال بعض المقابلات التي كان لي فيها شرف لقاء الرئيس الباجي قايد السبسي، من الوقوف على ما يتحلى به الفقيد من كرم وطاقة و قادة و حكمة و هي من سمات عظماء التونسيين الذين طبعوا حياتي و طفولتي”، معربا عن مواساته لعائلة الرئيس الراحل و لكافة التونسيين.