تونس -اونيفار نيوز-حول جامعة تل ابيب الاسلامية كشفت احدى الدراسات التي اعدها موقع “tisriorg” عن تورط هذه الأخيرة في اعداد دعاة “اسلاميين” متطرفين تحت اشراف مباشر من الموساد ينتشرون في البلدان العربية
وتعمل هذه الجامعة وبشكل ممنهج ودقيق على إعداد “مبلغين” و “دعاة إسلاميين” مؤثرين وتدعمهم للبروز على الساحة العالمية، خاصة في خضم الأحداث التي تثير الجدل العالمي، ولعل أبرز هذه الظواهر “رجال الدين” الذين واكبوا أحداث ما يسمى “بالربيع العربي” حيث أصدروا الفتاوى “باستحلال دم المرتدين”، وللمفارقة ان هذه الفتاوى لطالما كانت تتوافق مع الرؤية الإسرائيلية.في نطاق ما يعرف بالتجنيد الثقافي.
ولتجنيد العملاء يعتمد الموساد على خطة ممنهجة حيث
يشرف على عملية التدريب علماء نفس واجتماع وسياسة، وعلماء اتصال وتواصل.
اكثر من ذلك هناك “كاستينغ دقيق” اذ على “الداعية” المنتسب ان يكون على استعداد للتواصل والتعامل مع المسلمين.
وقابل للقولبة بما يتوافق مع الشروط الإسلامية من حيث المظهر، اللغة، طريقة الحديث، الاسم حيث يتم اختيار التسمية على ان تكون مبهمة كأن يقال له: أبو مصعب الشيشاني أو أبو جنيد الشمالي…
مع العلم وان عملية تجنيد الداعية تستغرق مدة طويلة، حتى يتخرّج “الداعية” ملمًّا بالعقائد الإسلامية والمسائل الفقهية واللغة العربية، حتى يكون بمستطاعه توظيفها بما تدعي الحاجة، كإعلان فتاوى “الجهاد”.مع التزامه بالارتباط بالموساد، والتدريب الاستخباراتي العالي، أي أن الموساد يصنع هذا الخريج، ويعدّه إعدادًا خاصاً، ويجعله ينتحل صفة “الشيخ المسلم”، في هذا الإطار كان بنيامين افرايم احدى هذه النماذج حيث انتحل صفة إمام مسجد في ليبيا تحت اسم “أبو حفص” وقد اعترف بعضويته في جهاز الموساد.
وتؤكد الدراسة انه عادة ما يتم إعداد هؤلاء المجندين ليتحوّلوا لقادة منظمات مسلحة “جهادية” في أي لحظة، وتجربة تنظيم داعش ودعاتها “الجهاديين” ما تزال ماثلة أمامنا.