أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس “جائزة لينا بن مهنّي لحريّة التّعبير”. تكافئ الجائزة أفضل المقالات التي تدافع عن مبادئ وقيم الدّيمقراطيّة والحريّات والحقوق المتقاسمة بين تونس والاتحاد الأوروبي.
تُكافئ الجائزة أفضل مقالات الرّأي أو المقالات الاستقصائيّة التي تكرّس تلك القيم والحقوق وخاصّة منها حريّة التّعبير وحقوق الانسان الاقتصاديّة والاجتماعيّة. تمكّن بعثة الاتّحاد الأوروبي الفائز الأوّل من المشاركة في “برنامج زوّار الاتحاد الأوروبي 2021″في بروكسل وتمنح هدايا للفائزين الثاني والثالث.
“جائزة لينا بن مهنّي لحريّة التّعبير” هي أوّلا وبالذّات تكريم لواحد من بين أكثر الأصوات الحرّة والمتميّزة التي عرفتها تونس خلال السنوات الأخيرة ، هي أيقونة الثورة التونسية ، المدوّنة و المبلغة الشّهيرة،المرحومة لينا بن مهنّي التي نحتفل بذكرى ميلادها يوم الجمعة 22 ماي.
تهدف المبادرة أيضا إلى دعم المشهد الإعلامي التّونسي الذي يعرف تطوّرا سريعا بانفتاحه على ذوي الفكر الحرّ والصحفيّين والمدوّنين والمؤثّرين وغيرهم من النشطاء المدنيّين على سجيّة لينا بن مهنّي من أجل إعلام حرّ ومستقلّ وموثوق.
بمناسبة اليوم العالمي لحريّة الصّحافة الموافق ليوم 3 ماي السّابق، قال الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي المكلّف بالشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة، جوزيف بوريل: “في هذه الفترة التي تتّسم بعدم اليقين، وأكثر من ايّ وقت مضى، أصبح النّفاذ إلى معلومات موثوقة تمّ التّحقيق فيها وفي خلوّها من التدخّل والتّأثير غير المبرّر أمرا حيويّا يساهم في تعزيز صمود المجتمع”.
كان ذلك أيضا شعار لينا الذي حملته في دفاعها على القضايا العادلة بكلّ شجاعة ومسؤوليّة. فلنحتفل بذكراها وبقيمنا المشتركة ولا تتخلّفوا عن المشاركة في المسابقة!