تونس – اونيفار نيوز لا شك أن كل خطوة في إتجاه إعادة العلاقات الرسمية بين تونس و سوريا إلى مدارها الطبيعي لا يمكن إلا أن تجد أصداء إيجابية لدى الرأي العام في تونس.
و هذا ما يفسر حالة الإرتياح التي تقبل بها التونسيون إقدام تونس على إرسال مساعدات إنسانية لتخفيف وطأة الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق عديدة من سوريا و أيضا على الإشارات التي أرسلتها تونس لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين تونس و دمشق إلى مستواها الطبيعي.
ذلك أن هذه الخطوة تطوي صفحة سوداء كتبتها ترويكا الارهاب لتحويل الديبلوماسية التونسية إلى أداة للتغطية على الإرهاب و نشره.
كان المنصف المرزوقي الواجهة التي حركها راشد الغنوشي و ” قادته” في الخارج لاغراق سوريا بجحافل من الإرهابيين و الارهابيات الذين نشروا الدمار و الخراب و أساءوا للعلاقات الضاربة في القدم بين الشعبين التونسي و السوري.
إرسال المساعدات الإنسانية خطوة إيجابية و هامة لأنها استعادة لجوانب من دور تونس و رسالتها كقوة لنشر قيم التضامن و الأخوة بين الشعوب و لأنها تفتح الباب أمام ضرورة الكشف عن كل خفايا عصابات نشر الإرهاب التي رتعت في بلادنا لسنوات