تونس – اونيفار نيوز بعد الازمة الديبلوماسية التي فجرتها قضية الناشطة أميرة البوراوي بين تونس والجزائر والتي وصلت حد احتجاز تونسيين بالحدود الجزائرية واساءة معاملتهم .
مجموعة من الاسئلة تفرض نفسها بالضرورة من بينها لماذا تتطاول الجزائر على تونس ويجاهر اعلامها بانتهاك سيادتها وبما ينافي “الحياء الديبلوماسي”
وبقطع النظر ان الجزائر مكنت تونس من قرض ب200 مليار تم بواسطته خلاص جزء من ديون تونس لديها في مادة المحروقات ألا ان ذلك لا يجب ان يحجب عنها وعن غطرسة “كابراناتها” ان الجزائر لولا تونس ستكون معزولة فحدودها الغربية مع المغرب مغلقة بسبب معضلة الصحراء وحدودها الجنوبية الصحراوية تفتح على بلدان الساحل حيث تنامي الارهاب والمخابرات من كل حدب وصوب وبالتالي ليس لها من مخرج من عزلتها بري سوى تونس.وهي “هدية “لا تقدر بمال.
ما يبقى بالبال حسب جل المحللين للشان العام ان هذه الازمة الديبلوماسية كشفت كذلك نجاح المخابرات الفرنسية في تهريب هذه “الحقوقية” التي تسربت الى بلادنا بطريقة غير شرعية.
وقد وضعت تونس بين مطرقة فرنسا… وسندان الجزائر .
وحتى لا ننسى فإن الجزائر كانت قد حمت الغنوشي وسهلت تهريبه رغم انه متورط في قضايا تمس امن تونس ومؤخرا هربت الاخوين القروي رغم أنهما مطلوبان للعدالة في تونس.
فأين الجزائر من حقوق الجوار ؟ومبدأ المعاملة بالمثل؟
اسماء وهاجر