تونس – اونيفار نيوز فيما انتهت أمس الأول الإحتفالات الرسمية بأحداث ساقية سيدي يوسف التي تؤرخ لتضحيات التونسيين لفائدة الجزائر الشقيقة، ترددت أصداء معاملة لا انسانية و قاسية يتعرض لها مواطنون تونسيون على الحدود التونسية – الجزائرية. و هذا مرفوض و لا يمكن قبوله لعدة اعتبارات من أهمها الانتصار لكرامة التونسيين و التونسيات و أيضا الإيمان بضرورة حماية الأخوة بين الشعبين بين تونس و الجزائر من كل السياقات السياسية التي قد لا تكون أحيانا إيجابية.
و لكن السلوك الجزائري يجب النظر له كبداية رد فعل رسمي جزائري غاضب على تسليم السلطة التونسية الناشطة الحراكية أميرة بوراوي الى السلطات الفرنسية.
واضح أن درجة الغضب الجزائري عالية خاصة و أن عبد المجيد تبون يعتبر قيس سعيد حليفا ” مضمونا ” حتى لا نقول أكثر.
فهل تشهد الأيام القادمة المزيد من مظاهر رد الفعل الجزائري و الفتور في العلاقة بين تونس و الجزائر…!!؟؟
اونيفار نيوز