يتواصل مسار أصطفاف المؤسسات التونسية وراء حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج و الحلقة الجديدة قامت بها مؤسسة التلفزة التونسية التي أبرمت أتفاقية شراكة مع القناة الوطنية الليبية التابعة لحكومة السراج و التي لا تمثل إلا جزءا فقط من الليبيين.
و السؤال الذي نطرحه اليوم ماذا ستستفيد التلفزة التونسية من اتفاقية كهذه في بلد مازالت تعاني من الخلافات وتنازع الشرعية ألم يكن من الأفضل أنتظار نهاية هذا المسار و توصل الليبيين الى توحيد مؤسسات دولتهم عِوَض الأنخراط في أتفاقية تجعل مؤسسة التلفزة منحازة آليا لحكومة الوفاق عِوَض أن تكون محايدة ؟