نشرت صحيفة “يو إس توداي” الأميركية، تقريرا لنائب رئيس المجلس الأميركي للسياسة الخارجية والخبير في الجماعات الإرهابية، إيلان بيرمان، “من إدارة الظهر للخطر الإرهابي، الذي رجع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة”أمكانية عودته إلى ليبيا و تونس.
و جاء في التقرير : “هناك شعورا لا يمكن إنكاره خلال العام الماضي بأننا (الولايات المتحدة) طوينا صفحة الحرب على الإرهاب، ما أتاح لنا الفرصة للتركيز على أولويات أخرى، مثل المنافسة الاستراتيجية مع الصين”.
و أضاف “شهدت علامات جديدة تظهر أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال على قيد الحياة، بل يشكل خطرا، تزايد الهجمات التي تشنها العناصر التابعة لداعش في العراق و الأنشطة التخريبية في المناطق السورية الخاضعة شكليا لسيطرة النظام السوري”.
و أكد الخبير الأمريكي، أن هناك أكثر من عشرة آلاف مقاتل من تنظيم داعش في العراق وسوريا، و أن فروع الإقليمية المختلفة منتشرة الآن في جميع أنحاء العالم، بما فيها ولاية غرب إفريقيا التابعة له، والتي استقطبت الآن حوالي 3500 متشددا.
و حذر الخبير الأمريكي في الجماعات الإرهابية، من أن التنظيم الإرهابي : ” يحاول التنظيم استغلال وباء كورونا من خلال تكثيف جهود التجنيد عبر الإنترنت مستفيدا من الأشخاص العالقين في بيوتهم نتيجة إجراءات الإغلاق و العزل الصحي”.