ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في تقرير لها، امس الاحد ، بأنّ السياسة الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوشكت على الوصول إلى طريق مسدود.
وبين التقرير ان هذه النتيجة سببها استمرار تدهور الاقتصاد حيث خسرت الليرة كثيرا من قيمتها، وارتفع الدين العام و ارتفع معدل التضخم بشكل ملفت كما تفشى فيروس كورونا فضلا العزلة الدولية التي باتت تعانيها تركيا بسبب سياستها كلها عوامل لا تخدم اردوغان .
وأشار ذات التقرير، إلى أن هذا الاخير – أردوغان- اتخذ طوال العقدين الماضيين خطوات لتعزيز مكانة تركيا في العالم، وكان قريبا من تحقيق طموحاته من خلال الانتصارات التي حققتها المجموعات الموالية له في دول عربية خلال السنوات الأولى من “الربيع العربي”.
غير انه الآن لم يبق لأردوغان حاليا سوى بعض الحلفاء في قطر والصومال وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، تزامنا مع تنامي الاستياء تجاهه في معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية، بما فيها مصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا واليونان وقبرص .