أونيفار نيوز – شؤون دولية خلال ساعات فقط شهدت مدينة أسطنبول التركية تفجيرين في أكثر مناطقها أكتظاظا وحركية تجارية وقد وجهت السلطات التركية أصابع الأتهام الى حزب العمال الكردستاني وإلى تنظيم داعش ودخول منفذي العمليتين من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية الكردية .
ورغم أدانتنا لكل عمل أرهابي يستهدف المدنيين وأستقرار الدول إلا أن ما حدث في تركيا يجعلنا نستحضر جرائم النظام التركي الذي يقوده الأخواني رجب طيب أردوغان الذي كان وراء تدمير سوريا وليبيا والعراق التي يقصفها بأستمرار تحت شعار ملاحقة الناشطين الأكراد كما يقصف بل يحتل مناطق في سوريا بعد أن جمع الأرهابيين من كل دول العالم ومكنهم من المال والسلاح والأقامة من أجل أسقاط النظام السوري الذي يواجه حربا أممية منذ عشر سنوات مثل النظام التركي قاطرتها الأساسية.
أن تركيا اليوم تتجرع كأس الدم الذي كانت تعتقد أنها في مأمن منه فأردوغان بسياسته العدوانية ضد العرب في العراق وسوريا وليبيا وحتى مصر التي يحتضن الأرهابيين الفارين من الملاحقة فيها من جماعة الأخوان المسلمين قد زرع الرياح وقد بدأ يجني ما زرعه وستكون هذه الأعمال الأرهابية التي قد تتواصل مع أقتراب الأنتخابات الرئاسية في جوان القادم لها تداعيات مباشرة على مستقبل أردوغان السياسي الذي يدفع الأتراك اليوم ثمن أصابته بجنون العظمة .وعدوانه على الدول العربية من أجل تحقيق حلم أحياء الأمبراطورية العثمانية .