اكد مصدر الوسط نيوز أنه وبالتنسيق مع المصلحة الجهوية المختصة بنابل، تبين أن اثنين من العناصر المرصودة بسليمان، عادا من سوريا سنة 2017 وقضيا عقوبة سجنية بثلاثة اعوام، كما تبين ان عنصرا اخر اصيل القصرين وخاضع لحكم قضائي بالمراقبة الادارية مدة عامين اثنين لكنه غادر القصرين منذ شهرين وهو محل تفتيش لدى السلطات الأمنية هناك.
اجتماعات ليلية” مريبة”
وحسب المعطيات الاولية فان اعوان الأمن داهموا بناية قديمة بمكان منزو بمدينة سليمان ليتم ضبط اربعة من عناصر الخلية وحجز حاسوبين بحوزتهم ورصد تواصلهم مع قيادات داعشية في سوريا وليبيا.
كما تم ايقاف عنصرين اخرين اثر كمينين نصب لهما.
وباستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بالموقوفين الستة ومواصلة التحقيقات معهم في ظل وجود معلومات دقيقة مفادها وجود عناصر اخرى لا تزال متحصنة بالفرار.