تونس – اونيفار نيوز أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، مشاركة ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا في القمة الفرنوفونية ، التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي.
وقال إنّ ذلك “يُعّد مؤشرا لما تحظى به تونس من ثقة في مختلف فضاءات انتمائها عبر العالم، ويعكس مدى تمسك الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونيّة”.
وبيّن الجرندي “أن تونس انطلقت بشكل مبكّر، في الإعداد لهذه القمة من خلال تسخير كلّ الطاقات البشرية والمادية لضمان كافة مقوّمات النجاح لأشغالها ولفعالياتها الموازية”.
وبخصوص التحديات القائمة في الفضاء الفرنكوفوني من وجهة نظر تونسيّة، أبرز وزير الخارجية، “ما يتميّز به الفضاء الفرنكوفوني من تنوّع واتساع تمثيليّته الجغرافيّة عبر العالم، حيث تنضوي 88 دولة من مختلف القارات صلب المنظمة الدولية للفرنكوفونيّة.”.
وبيّن الجرندي، “أنّه في ظلّ الظرف الدولي الراهن وما يكتنفه من تعقيدات، تواجه الدول الفرنكوفونية خلال هذه المرحلة، عديد التحديات أبرزها تحقيق الأمن الغذائي والطاقي، وتجاوز التأثيرات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، خاصّة على المستوييْن الاقتصادي والاجتماعي، والتقدّم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومسائل التمويل والمديونيّة، ومواجهة آثار تغيّر المناخ، ومجابهة التطرف العنيف، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى بحث سبل التقليص من الفجوة التنموية والرقميّة”.
وات