يشهد الوضع الإجتماعي بالخطوط التونسية خلال الأيام الأخيرة تطورات هامة بعد الحملة الدعائية التي رافقت تعيين المثيرة للكثير من الجدل والتسؤلات المديرة العامة الجديدة الفة الحامدي التي هرولت لاستقبال السفير التركي في تونس ونائب ائتلاف الكرامة نضال سعودي دون سواهما يطرح في حد ذاته المزيد من الأسئلة الجدية…!!؟؟
و قد احتج صباح اليوم المئات من أعوان شركة التونسية للتموين “كاترينغ” التابعة أمام مقر الإدارة العامة للشركة للمطالبة بخلاص أجورهم لشهر جانفي الماضي التي لم يتم خلاصها إلى حد اليوم و قد صرح الكاتب العام المساعد لجامعة النقل شمس الدين الخليفي أن المديرة العامة تتبع سياسة التحاور معهم و ترصدهم عن الجلوس معها بمكتبها لبحث هذا الاشكال.
وقد حاولت الرئيسة المديرة العامة للشركة ألفة الحامدي التدخل لمخاطبة المحتجين لكنهم رفضوا ذلك ورفعوا شعار “ديغاج” في وجهها.