علمت “أونيفار نيوز” أن تطورات هامة سيعرفها المسار القضائي للسفينة التركية التي تم اغراقها بخليج قابس، حيث أكد العميد اللطيفي أمر المنطقة العسكرية البحرية للجنوب أنه من غير المستبعد أن تشهد التحقيفات مسارا أخطر بكثير بسبب تمسك طاقم السفينة بعدم الافصاح عن حقيقة أهدافها وغايات تواجدها قرب المياه الاقليمية التونسية.
وحسب ذات المصدر العسكري المطلع فانه من غير المستبعد اللجوء الى دول عربية وأجنبية للمساعدة بخبراتها في تحليل المواد التي كانت موجودة داخل السفينة” اللغز” خاصة وأن ملأها بالماء لم يكن ليقنع السلطات التونسبة بأن السفينة غرقت كحادث عرضي لاغير، لأنها على يقين تام بأن السفينة تم “اغراقها عمدا” من طرف طاقمها.
والسؤال الحارق الاضافي حول السفينة “اللغز” هو أنها تواجدت قبل أسبوعين من” اغراقها” بميناء صفاقس قبل أن يختفي طاقمها بصفة مفاجئة عن الأنظار ويتم تعويضه بطاقم ثان يبدو أنه كانت لديه مهمة” أخطر” داخل البلاد التونسبة !!
نحو احالة الملف الى ” قطب الارهاب”
وتؤكد مصادر “أونيفار نيوز” أنه بات من المرجح وبقوة احالة الأبحاث الى القطب القضائي لمكافحة الارهاب ، خاصة مع بروز مؤشرات حول امكانية وجود مخطط “خطير” لارتكاب اعتداء فظيع داخل التراب التونسي خاصة مع وجود شكوك قوية جدا حول “المادة” التي كانت على متن السفينة والتي ثبت في كل الأحوال أنها ليست من المحروقات وربما تكون من مواد” أخطر بكثر” من القازوال وغيره…!!!