استغرب العديد من المحللين ما قاله رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ خلال الكلمة التي القاها بمناسبة جلسة منح الثقة حيث صرح حرفيا “أنا اخترت وزرائي على أساس الكفاءة و على أساس الدين اي الاسلام و الحال و ان المعيار المعتمد بالدستور هو المواطنة و ليس الدين فضلا عن حرية الضمير التي تعتبر دعامة قوية لمفهوم المواطنة”.
و هو ما اعتبره زهير مخلوف سقوط مروع و دوعشة فكرية لمسؤول سامي بالدولة لا يؤمن بالمواطنة الا على أساس الدين الاسلامي.
الغريب و ان الياس الفخفاخ في حملته الانتخابية اظهر انه حداثي حد النخاع و طالب برفع التجريم عن المثلية بحجة الحريات الفردية.
فهل هي إكراهات السلطة ؟ ام ترضية ضمنية للنهضة و لبعض الأطراف الاخرى التي اعترضت على بعض الكفاءات بحجة الدين كاعتراف بالجميل لهم على تمرير حكومته؟
ا/ه